أطياف أنثى
إليكِ تحيتي وإليكِ شوقي
تزفهما عن القلب الثنايا
وفوق تحيتي أهديك ودي
وما في القلب من حسن النوايا
فإنك والحياء لديك طبع
أصبتي مقاتلا وسط الحشايا
دلالك والوقار وكل صد
يعلل عن سموك في الصبايا
وعن أصل تعاظم حتى أبدى
نتاجا مُعْرقاً هو من مُنايا
فما لك يا ابنة الشاقور عيب
سوى أمرين عندك قد بدا ليا
مطالك والصدود وذاك ظلم
ولكن كم حلت منك الخطايا
أيا بَسْمُ الحجاب عليك أضفى
جمالا عن نفيس الأصل آيا
أيا بسمُ التفرسُ قد أراني
خبئ النفس عندك في التحايا
أراني الطرف مكحولا عليه
من الأشواق هلل بالكنايا
أراني الثغرَ قد رُسمتْ عليه
علامات المحبة والسجايا
أراني الأُمنيات وقد تجلت
على المأمول تنتظر الخفايا
أيا بسمُ الصراحة خير عون
فدليني على كنه الخبايا
أريني أن للأحلام يوماً
وأنك غايةٌ لو رمت غايا
أريني من بصيص النور صبحا
فإن الصبر أنهك من قوايا
أريني من صريح القول فعلا
يطمئنني ويُقلل من عنايا
فإني قاصد خيرا وإني
أصيلٌ لست أركبت الدنايا
هبيني بسمةً لا تحرميها
محبا إنها نعم الهداي