ثقوب
على صخرة الصمت
تطل الدياجير منها ..
بلون الرماد
الرماد
الذي لا يعود إلى أصل تكوينه
يساوم .. بقايا الندى !!
على وأد أيات رفض
تدلت من الأمسيات العقيمة
ومدت إلى منتهاها
أفنان من كبرياء جريح
تلفظ أنفاسها الواهيات
وتبكي فوق ضريح الغضبْ
õõõ
على هامش الاستكانة
هبت جيوش الغياهب
تحاصر بأمر الأعاصير ..
شدو العنادل
وتجلد أيقونة الأمل المحترق
بكرباج أمواج عنف السغبْ
õõõ
في غفلة من طقوس النكوص
ينسل من بين تلك الحروف
وهج عصي !!
عصي
أبى أن يعود لسوق النخاسة
يمرغ أحداقه ..
ويمسح أقدام ليل وقبْ
أبى أن تُصادر أحلامه
على عتبات الخنوع .
فأوقد مشعل أسفاره النازفات
لكي لا تتوه الجموع بليل الحقب .
õõõ
يمضي الصعود إلى شرفة الشمس
ممتشقاً بوح حنجرة ..
قد دمتها جروح المآسي
وأخرسها بوق زيف الصخبْ
ينضو ثياب التردد عن صوته..!
كي يعود جهوراً كما كان
تدوس سنابكه كل نجم خجول
توارى خلف السديم .
ويدلف بالضؤ …
إلى جوف قوقعة تستغيث
ليشعل فيها لآلئها المطفأة
ورغم دروب التعب .
يواصل مشواره
يرفض أن يستكين
ويدنو ليفتح باب الصباح
لكي يخصب الأمل المرتقب ..