ـــــــــــــــــــ
يا دمدمات الريح
ما يبقيك حول نافذة النهار ..؟
صادرت شدو عنادلي
وأممت وجهك نحو نافذة الأماني
تحملين أسى القفار
فذوت بك الأحلام
ولت عن دمي المسكون إخفاقا
وعاصفة انكسار
وأنا أفتش عن طريقي
بين غابات الليالي السود
أبحث عن مسار
خلفي أجرجر سفر ماض
يمتطيه تواكلي
وإلى الأمام بلا أمام
يقودني الصمت المسجى
نحو وعد من غبار..
õõõ
قالت شراييني
تخاطب غيمة كسلى
تنام على حرير :
القيض أدماني..!
فهل توفين وعد البرق
بالهطل الغزير..؟
ذهب الوميض
وسيفه مازال يصهل في العروق
والحقل أكوام من الظمأ المكدس والهجير..
وأنت تتكئين
فوق وسادة حبلى
بفيض من غدير
وقبل أن تلقى الغمامة ردها ..
جفت مباسمها
وغادرت الأثير ..
ــــــــــــــــ