ـــــــــ
قالوا تهيأ للرحيل
وعد إلى حيث الحقيقة
فلم يعد في العمر متسع
على هذي الضفاف ..
õõõ
هيا أمتطي فرس النهاية
قبل أن تسمع نحيب الصمت
يرسل لحنه المشؤوم
في ختم المطاف ..
õõõ
إبدأ بقامتك أطوها
في عمق ذاتك
كي لا تلامس جذوة الأشواق
في فنن يئن من الجفاف ..
õõõ
لا ترتجي الآتي .
فباب الفجر موصود على الأرجاء
وفي الآفاق سنبلة وأعوام عجاف ..
õõõ
عبثاً تفتش عن مفاتيح البداية
وسط أكوام التوجس والقنوط ..
والبدء معقود على هام اليقين .
في وريدك
ينتظر منك القطاف .
ـــــــــــ